معلومات عن امتحان البسيخومتري

معلومات عن امتحان البسيخومتري
من يُعد الامتحان

يقوم بإعداد، تحضير وبناء الامتحان المركز القطري للامتحانات والتقييم في القدس وهو مركز تابع للجامعات في إسرائيل. يقوم هذا المركز بتنظيم كل ما يتعلق بالامتحان وإرسال النتائج للجامعات.

ماذا يفحص الامتحان

يُعتبر امتحان البسيخومتري وسيلة لرصد احتمالات نجاح الطالب في دراسته في الجامعات والكُليات وتستخدمه هذه المؤسسات لفرز المرشحين للمواضيع الدراسية المختلفة، أي يمكن تعريف الامتحان على أنه امتحان يفحص قدرة الطالب التَعَلُمية، أي قدرته على التعلُم والنجاح في ما يتعلم. ومن الجدير ذكره أن الامتحان لا يفحص بشكل مباشر عوامل أو قدرات مثل الإبداع، المثابرة والحوافز التي يمكن أن تُسهم كثيراً في النجاح في الدراسة. ومن المهم التشديد أن الامتحان لا يمكنه أن يتنبأ أو أن يرصد قدرات مثل النجاح في الحياة أو أي مؤشرات عن شخصية الممتحن ،إنما علامته تُشير إلى إمكانية نجاحه في تعليمه العالي.

مُركبات الامتحان

يتألف الامتحان من 3 مجالات تفكير: كمي ، كلامي ، ولغة انجليزية.

التفكير الكمي: يفحص قدرات الطالب في مجالات كمية مثل المسائل الكلامية، الجبر ،الهندسة وقراءة معطيات.

يشمل الفصل 25 سؤال ومدته 25 دقيقة.

التفكير الكلامي: يفحص قدرات الطالب في الفهم والتحليل والاستنتاج من معلومات كلامية مقروءة وهنا يجب أن

نُنوه إلى أن التفكير الكلامي ليس امتحان لغة عربية.

يشمل الفصل 26 سؤال (في اللغة العبرية 30 سؤال) ومدته 25 دقيقة.

اللغة الانجليزية: تفحص قدرات الطالب في فهم اللغة الانجليزية.

يشمل الفصل 27-29 سؤال ومدته 25 دقيقة.

الامتحان يتألف من 8 فصول من مجالات التفكير الثلاث ومدته 200 دقيقة متواصلة، والعلامة تُحسب على ستة فُصول من بينها، بحيث تشمل هذه الفصول فصلان من كل نوع تفكير.

عن علامة البسيخومتري

علامة البسيخومتري هي علامة نسبية تقاس بسلم 800 – 200 . يتم حساب العلامة بطريقة رياضية معقدة على عدة مراحل ومن الجدير ذكره أن طريقة حساب علامة البسيخومتري تضمن إمكانية مقارنة العلامة من أي موعد وبأي لغة مع أي علامة من موعد آخر أو لغة أُخرى، دون أي علاقة بدرجة صعوبة الامتحان أو لُغته.

هنالك بعض الاعتقادات الخاطئة بخصوص طريقة حساب العلامة وأنه هنالك فرق بين طريقة حساب العلامة للطالب اليهودي والطالب العربي؛ وهنا نُشدد ونؤكد أنه ليس هنالك أي فرق بين الطريقة التي تحسب فيها علامة الطالب اليهودي والطالب العربي.

نقطة أُخرى من الجدير أن نُوَضحها بخصوص الامتحان والعلامات هي صعوبة الامتحان،إذ ليس هنالك أي أهمية لصعوبة الامتحانات أو لموعدها أو للغتها؛ غالبية الامتحانات بنفس المُستوى من حيث الصعوبة وأن كانت هنالك فروق فهي هامشية، وطريقة حساب العلامة تضمن عدم تأثير هذه الفروق على العلامة. الكثير من الطلاب تشعر أن الامتحانكانسهلاً ويتضح أن علامتهم منخفضة نسبياً وعلى العكس أيضاً، الكثير من الطلاب تشعر أن الامتحان كان صعباً وتكون علامتهم جيدة نسبياً.